Click here for more!

الثلاثاء، 29 مايو 2012

للمرأة أنوثتها و للرجل رجولته

عندما يحب شخصان بعضهما،و يتمنيان العيش بالقرب مع من يحبون فهدا لأنهم و جدوا في الشريك أو في الطرف الآخر ما كانت المرأة تتمناه

في فارس أحلامها أو ما كان الرجل يطمح لوجوده في حبيبته،و لقد خلق الله المرأة و الرجل و وضع في قلبهما المحبة لبعضهما لكي يقوي

بينهم دلك الترابط و الحب و ليجد كل إنسان في هذا الكون نصفه الآخر… حواء تحلم دائما بإيجاد من يحبها و يرعاها و يحميها و يكون لها السند

في حياتها و يقف بجانبها و يلبي رغباتها و تحس بأنه الشخص الذي لا طالما تمنته،و لا يستطيع أي رجل مهما كان أن يقاوم حواء فكل امرأة

تعرف كيف تجدب الطرف الآخر إليها و لكل امرأة طريقتها في التعامل مع أدمها، فبقليل من الحنان و قليل من الاهتمام تستطيع أن تجدب إليه

حبيبها فالرجل مهما كان قويا و صارما لن يستطيع أبدا مقاومة تلك الرقة التي تقدمها له حواء. كما للغنج و الدلع تأثير كبير على آدم فمن من

الرجال من لا يحب المرأة المدللة التي تسحره بصوتها و نظراتها ،و بلمساتها الصغيرة التي تستطيع بها أن تملك آدم و تجعلها لا يرى سواها

،فقوة حواء تكمن في ضعفها فكلما كانت المرأة أكثر حنانا و هدوءا كلما أحبها آدم أكثر و أصبح لا يرى سواها. أما روعة آدم و جاذبيته تكمن في

رجولته ،فكل امرأة تحلم بأن تجد دلك الرجل الشهم و الذي يتحلى بكل مواصفات الرجولة ،لكن الرجولة عند حواء ليس في العضلات أو في

قوته بل في طريقة تعامله معها،و في طريقة احتضانه لها و وقوفه إلى جانبها عندما تكون في حاجة إليه،و الرجولة بنظر حواء أن يكون كريما و

معطاء كريما في حبه و معطاء في حنانه و مشاعره،و أن تجد في حضنه الأمان الذي تفتقده، الرجولة أن تحبها و بصدق دون غاية ما ،كن لها

الأب و الأخ و الصديق..ببساطة كن ما تتمناه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق