Click here for more!

الثلاثاء، 12 يونيو 2012

الرجال ... مواقف


الرجال ... مواقف


بعض المواقف تهز الإنسان وبعضها تنعش مشاعره ... وأماله ....وتطلعاته وبعضها الآخر...... تقعده عن الحركة ....?‍‍ وتشل إحساسه ...... وتفقده لذة الحياة.. والبعض الرابع يوصلك إلي حد الرغبة في الرحيل عن الدنيا والزهد في الحياة والصدمة من الناس..
ولكن .. الإنسان .... القوة .... والقدرة.. والصبر .. والاحتمال..... هو الذي يحدد مدى تأثير الموقف المفاجى على نفسه ? تفكيره ? أعصابه .. ومستقبله أيضاً.....
ذلك أن بعض الناس .. يثق بنفسه كثيراً.. ولذلك فأنة يتعامل مع الموقف العاصفة بثبات والبعض الآخر يفقد شجاعته ويبدو.. وكأنة " أراقوز " أمام أدنى العواطف وابسطها..
والبعض الآخر يتسبب في إحداث العاصفة وقد يصنعها ويتلذذ وهو يرى آثارها من حوله وقد أحدثت الكثير من السلبيات..
هذا النوع الأخير من البشر.. يعاني من نوازع عدوانية تدفعه إلي ممارسة الفرحة مرة والتلذذ برؤية الضحايا المجندلة أمامه مرة أخرى..
وعندما تبحث عن السبب تجد أنة ينطلق في ذلك من شخصية قد تكون مريضة فهي ـــ بهذا الأسلوب ـــ تفرز الكثير من المشاعر المختلفة في داخلة..

ومن الطبيعي أن تكون هذه التصرفات منكره ? سخيفة في بعض الأحيان..
ولكن الأنموذج الآخر.. على عكس هذا النوع من البشر .... فالإنسان الذي يحرك الأحداث من حوله ولا يتحرك.. هو إنسان قوي وموفق..

القوة لا تعني العنف ..... ولا تعني الجبروت .... ولا تعني التجبر كما أنها لا تعني الثبات .... ? الاتزان ..... ? التعقل .... ولذلك فان هذا النوع من البشر يثير إعجابك.. وتقديرك.. ويستولي عليها رغماً عنك..

خاطرة :
ليس صحيحاً أن المواقف هي التي تصنع الرجال وإنما الصحيح هو أن الموقف تولد في ظل الأقوياء من الرجال..

بعض المواقف تهز الإنسان وبعضها تنعش مشاعره ... وأماله ....وتطلعاته وبعضها الآخر...... تقعده عن الحركة ....?‍‍ وتشل إحساسه ...... وتفقده لذة الحياة.. والبعض الرابع يوصلك إلي حد الرغبة في الرحيل عن الدنيا والزهد في الحياة والصدمة من الناس..
ولكن .. الإنسان .... القوة .... والقدرة.. والصبر .. والاحتمال..... هو الذي يحدد مدى تأثير الموقف المفاجى على نفسه ? تفكيره ? أعصابه .. ومستقبله أيضاً.....
ذلك أن بعض الناس .. يثق بنفسه كثيراً.. ولذلك فأنة يتعامل مع الموقف العاصفة بثبات والبعض الآخر يفقد شجاعته ويبدو.. وكأنة " أراقوز " أمام أدنى العواطف وابسطها..
والبعض الآخر يتسبب في إحداث العاصفة وقد يصنعها ويتلذذ وهو يرى آثارها من حوله وقد أحدثت الكثير من السلبيات..
هذا النوع الأخير من البشر.. يعاني من نوازع عدوانية تدفعه إلي ممارسة الفرحة مرة والتلذذ برؤية الضحايا المجندلة أمامه مرة أخرى..
وعندما تبحث عن السبب تجد أنة ينطلق في ذلك من شخصية قد تكون مريضة فهي ـــ بهذا الأسلوب ـــ تفرز الكثير من المشاعر المختلفة في داخلة..

ومن الطبيعي أن تكون هذه التصرفات منكره ? سخيفة في بعض الأحيان..
ولكن الأنموذج الآخر.. على عكس هذا النوع من البشر .... فالإنسان الذي يحرك الأحداث من حوله ولا يتحرك.. هو إنسان قوي وموفق..

القوة لا تعني العنف ..... ولا تعني الجبروت .... ولا تعني التجبر كما أنها لا تعني الثبات .... ? الاتزان ..... ? التعقل .... ولذلك فان هذا النوع من البشر يثير إعجابك.. وتقديرك.. ويستولي عليها رغماً عنك..

خاطرة :
ليس صحيحاً أن المواقف هي التي تصنع الرجال وإنما الصحيح هو أن الموقف تولد في ظل الأقوياء من الرجال..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق